26‏/01‏/2010

بداية النهاية ( الحلقة -1- )

وهربت المجنونة يلاحقها الجنون
تركض ويركض خلفها
يشبهها
لا فرق بينهما سوى أنها أنثى وهو ذكر
التفتت إليه وأوقفته قائلة :
- توقف ..توقف لنخلص من الأمر
فضحك ضحكة جنونية أشعرتها أنه لا يفهم أولا يريد أن يفهم شيئا..
قالت :
- على الأقل لتسمح لي بالتقاط بعض أنفاسي...
فضحك ضحكة أكثر جنونية أشعرتها بأنه يريد تخويفها و إرهابها
وتنبهت أنها ضحية لمتلاعب لا يملك إلا سلاح التخويف ..
نظرت إليه قائلة:
- تريد تخويفي ؟
أجاب بفرح يهز رأسه إيجابا ..
قالت :
- لكني لن أسمح لك .
فصعق وتلفت حوله وكأن شيئا قد ضاع منه ..
,هنا ضحكت هي قائلة :
- عما تبحث ؟
قال :
- إلى أين سأذهب ؟
رأت هزيمته و ضعفه وقد بدى كالطفل كادت تقول اذهب للجحيم لكنها تراجعت وحدثت نفسها ( يمكنني أن أستفيد منه وإن بدى مخبولا )
يتبع.......

ليست هناك تعليقات: