الساعة الثالثة ليلا .....
هدوء وسكينة ووحدة محببة ....
إنه موعد مع جنون ساهر ....
يدخل الجنون الغرفة وأنا اكتب إحدى جنونياتي شكله أقرب ما يكون لجني - وإن كنت
لم أرى جنيا في حياتي - ...
يدخل ثم يدور في الغرفة حائراً ويحدثني دون أن ينظر إليّ فيقول :
- أنا في حيرة ..أنا في حيرة ..
فأتردد هل يجب علي أن أتجاوب مع جني ؟!! أم أن لي الحق بأن اتجاهله بوصفه جني ..
فاسمع صوت ضعيف داخلي يقول :
ايهما أكثر اثارة لك ؟
فأقول : التجاوب ..
ثم أضيف قائلة :
وقد يكون التجاهل مثيراً حين استكشف من خلاله ردود فعل الآخرين..
فأقول : أنا في حيرة .....
ثم أضحك بملء فيّ قائلة :
لقد بدوت مثل الجني في حيرته..
فيأتيني الصوت يقول :
هدوء وسكينة ووحدة محببة ....
إنه موعد مع جنون ساهر ....
يدخل الجنون الغرفة وأنا اكتب إحدى جنونياتي شكله أقرب ما يكون لجني - وإن كنت
لم أرى جنيا في حياتي - ...
يدخل ثم يدور في الغرفة حائراً ويحدثني دون أن ينظر إليّ فيقول :
- أنا في حيرة ..أنا في حيرة ..
فأتردد هل يجب علي أن أتجاوب مع جني ؟!! أم أن لي الحق بأن اتجاهله بوصفه جني ..
فاسمع صوت ضعيف داخلي يقول :
ايهما أكثر اثارة لك ؟
فأقول : التجاوب ..
ثم أضيف قائلة :
وقد يكون التجاهل مثيراً حين استكشف من خلاله ردود فعل الآخرين..
فأقول : أنا في حيرة .....
ثم أضحك بملء فيّ قائلة :
لقد بدوت مثل الجني في حيرته..
فيأتيني الصوت يقول :
إذاً لا بد أنكما صديقان ....
فأرد قائلة :
ربما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق