05‏/05‏/2011

جنون الساعة الثالثة ....

الساعة الثالثة ليلا .....
هدوء وسكينة ووحدة محببة ....
إنه موعد مع جنون ساهر ....
يدخل الجنون الغرفة وأنا اكتب إحدى جنونياتي شكله أقرب ما يكون لجني - وإن كنت
لم  أرى جنيا في حياتي - ...
يدخل ثم يدور في الغرفة حائراً ويحدثني دون أن ينظر إليّ فيقول :
- أنا في حيرة ..أنا في حيرة ..
فأتردد  هل يجب علي أن أتجاوب مع جني ؟!!  أم أن لي الحق بأن اتجاهله بوصفه جني ..
فاسمع صوت ضعيف داخلي يقول :
ايهما أكثر اثارة لك ؟
فأقول : التجاوب ..
ثم أضيف قائلة :
وقد يكون التجاهل مثيراً حين استكشف من خلاله ردود فعل الآخرين..
فأقول : أنا في حيرة .....
ثم أضحك بملء فيّ قائلة :
لقد بدوت مثل الجني في حيرته..
فيأتيني الصوت يقول :
إذاً لا بد أنكما صديقان ....
فأرد قائلة :
ربما .

ليست هناك تعليقات: